عاصفة الفياجرا!


عاصفة الفياجرا!
     بعد هدوء عاصفة (الفياجرا) التي اجتاحت جميع الصحف و المجلات المصرية منذ حوالى 500 ليلة، و بعد حدوث حالة من الإحباط الشديد لكثير من الرجال، بسبب قرار حظر تداول تلك الأقراص؛ عاد الأمل بإحصائيات تؤكد أن هناك ملايين يعانون مشكلتي الضعف و العجز الجنسي، مما يستدعي لفت النظر وأخذ هذا الأمر مأخذ الجد!.
     و قد حدث هذا الحظر رغم أن نقابة الصيادلة أكدت من قبل أن حجم مبيعات الفياجرا حال تداولها في مصر سيكون مليار جنيه!. فهل يحتاج الأمر إلى إنشاء جمعية أو رابطة للم شمل هؤلاء (الصابرين) يكون شعارها (ارفعوا الحظر الآن قبل أن يمضي العمر و لا يعد وقتها من فائدة ترجى لا في "ألف ياجرا" و لا في مليون ياجرا)!. و تتحول الأمور تدريجياً من حلم (أمل حياتي) و (أنا في انتظارك)، إلى حقيقة مؤلمة مفادها: (فات الميعاد)!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشر مقالي هذا في باب (دردشة) بجريدة الأسبوع بتاريخ1/11 /1999 صفحة 12